يعتبر النقش والتخضيب بالحناء في المغرب مظهرا من مظاهر زينة المرأة يقبل عليه النساء في المناسبات السعيدة للأسرة المغربية، أثناء الاحتفال بالأعياد الدينية خصوصا عيد المولد النبوي وعاشوراء.
ويجري النقش بالحناء في المغرب بطقوس احتفالية وسط عادات معقدة حسب الأوساط والمناطق، يدعى إليها الأقرباء والجيران وتقام المآدب في أجواء الموسيقى الشعبية والرقص المحلي، حيث تتعالى أصوات المدعوات بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وتمجيده، مخللة بالزغاريد.
وقد جرت العادة ألا تشم العذراء في المغرب قدميها إلا في ليلة زفافها وهي عروس، بينما يحبذ تخضيب أياديهن تيمنا واعتقادا بما ترسخ في الذاكرة من أن الحناء من فعل "حن" وما يتصل به مما يقوي العلاقات الاجتماعية ويعزز السعد والحظ، ولذلك يدعو النساء العجائز الفتيات العذارى للتخضيب بمقولة "حن يحن عليك مولانا".
وكان النقس والتخضيب بالحناء يتم في المغرب بواسطة "المرود" وهو عود كالقلم له رأس رقيق، غير أن الواشمات اليوم استبدلنه بالحاقنة لأن شوكتها تساعد بيسر وسرعة على رسم بخطوط رقيقة وفي منتهى الدقة.
أما المواد التي يتم بها الوشم بالحناء فهي الحناء اللزجة المخلوطة بالقرنفل وبالحامض والسقوة، حيث تحضر الحناء اللزجة بخلط مسحوق الحناء الموجود بالأسواق محضرا، ويتم خلطه بالماء البارد وقليلا من مسحوق القرنفل ويوضع في كيس بلاستيكي، ومعه بعض فصوص الثوم ويغلق عليه ليتركز الخليط.
النقش بالحنء و أنواع
والنقش والتخضيب بالحناء في المغرب أنواع منها المراكشي والفاسي والصحراوي والخليجي والفيداح, أما المراكشي والفاسي فهما نوع واحد يتميز بسطور الوشم الدقيقة وبحسن رسومه، أما الصحراوي والخليجي فالسطور غليظة واللون أسود، وأما الفيداح فهو وشم ما دون الكعب والمعصم.
وقد أصبح النقش بالحناء يستهوي عشاقه من المغربيات خارج الطقوس الاحتفالية والعادات المتواترة في الأسر المغربية التقليدية، وصار التخضيب والوشم بالحناء حرفة امتهنها النساء على نطاق واسع في الأسواق والساحات العمومية، وفي حرم الأولياء دفيني المدن العتيقة.
وقريبا من ذلك يبدع الواشمات في الساحات العمومية على ظاهر أجساد الأجنبيات البُلق، لوحات تشكيلية جميلة وجذابة بل ساحرة أحيانا، تحرص الواشمات بالحناء على اعتبارها منتوجا مغربيا قابلا للتسويق بامتياز في السوق السياحية داخل المغرب وخارجه
ويجري النقش بالحناء في المغرب بطقوس احتفالية وسط عادات معقدة حسب الأوساط والمناطق، يدعى إليها الأقرباء والجيران وتقام المآدب في أجواء الموسيقى الشعبية والرقص المحلي، حيث تتعالى أصوات المدعوات بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وتمجيده، مخللة بالزغاريد.
وقد جرت العادة ألا تشم العذراء في المغرب قدميها إلا في ليلة زفافها وهي عروس، بينما يحبذ تخضيب أياديهن تيمنا واعتقادا بما ترسخ في الذاكرة من أن الحناء من فعل "حن" وما يتصل به مما يقوي العلاقات الاجتماعية ويعزز السعد والحظ، ولذلك يدعو النساء العجائز الفتيات العذارى للتخضيب بمقولة "حن يحن عليك مولانا".
وكان النقس والتخضيب بالحناء يتم في المغرب بواسطة "المرود" وهو عود كالقلم له رأس رقيق، غير أن الواشمات اليوم استبدلنه بالحاقنة لأن شوكتها تساعد بيسر وسرعة على رسم بخطوط رقيقة وفي منتهى الدقة.
أما المواد التي يتم بها الوشم بالحناء فهي الحناء اللزجة المخلوطة بالقرنفل وبالحامض والسقوة، حيث تحضر الحناء اللزجة بخلط مسحوق الحناء الموجود بالأسواق محضرا، ويتم خلطه بالماء البارد وقليلا من مسحوق القرنفل ويوضع في كيس بلاستيكي، ومعه بعض فصوص الثوم ويغلق عليه ليتركز الخليط.
النقش بالحنء و أنواع
والنقش والتخضيب بالحناء في المغرب أنواع منها المراكشي والفاسي والصحراوي والخليجي والفيداح, أما المراكشي والفاسي فهما نوع واحد يتميز بسطور الوشم الدقيقة وبحسن رسومه، أما الصحراوي والخليجي فالسطور غليظة واللون أسود، وأما الفيداح فهو وشم ما دون الكعب والمعصم.
وقد أصبح النقش بالحناء يستهوي عشاقه من المغربيات خارج الطقوس الاحتفالية والعادات المتواترة في الأسر المغربية التقليدية، وصار التخضيب والوشم بالحناء حرفة امتهنها النساء على نطاق واسع في الأسواق والساحات العمومية، وفي حرم الأولياء دفيني المدن العتيقة.
وقريبا من ذلك يبدع الواشمات في الساحات العمومية على ظاهر أجساد الأجنبيات البُلق، لوحات تشكيلية جميلة وجذابة بل ساحرة أحيانا، تحرص الواشمات بالحناء على اعتبارها منتوجا مغربيا قابلا للتسويق بامتياز في السوق السياحية داخل المغرب وخارجه