الوصايا الغالية لكل عروس
-- ابتعدي عن المثالية المتكلفة وعيشي حياتك بطريقة طبيعية ولا تتوقعي المعجزات .
--ليس هناك أجمل ولا أروع من الحياء في العروس فهو يضفي عليها كثيراً من الطهر والبراءة والجمال وكانوا اذا أرادوا وصف انسان حيي قالوا : ( أشد حياء من العذراء في خدرها ) .
لايكفي أن تتزوجي شخصاً مناسباً حتى تكوني سعيدة في زواجك ولكن يجب أن تكوني أنت أيضاً المرأة المناسبة.
--اهتمي بشريك حياتك كما تهتمين بنفسك وأحبي له ما تحبين لنفسك .
--عليك أن تفهمي قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ففكري ألف مرة قبل أن تتخذي خطوة بعدها لا ينفع الندم .
-- لا تتعجلي بتصحيح ما ترينه خطأ في زوجك فهناك عادات لن تتغير الا بعد زمن بعيد ولا تضخمي الصغائر .
-- احذري صديقاتك اللائي يتدخلن في حياتك الخاصة .
-- تذكري حسنات زوجك عند نشوب أي خلاف بينكما ولا تجعلي مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه .
--كرامتي .. كبريائي .. كلمات للشيطان ينفث بها قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول فيهما جاهدا" أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح فهل يصح هذا بين الزوجين ؟ تنازلي بعض الشيء عن أشياء تعتبرينها جزءاً من شخصيتك حتى يتسنى لك التمتع بما تحبين من صفات زوجك .
--كوني عوناً لزوجك على الطاعة واطلبي الآخرة كما تطلبين الدنيا .
-- سعادتك الزوجية لا تعني خلو الحياة الزوجية من المشاكل وإنما تعني قدرتك على حل تلك المشاكل وحصرها وألا يؤثر في العلاقة بينك وبين زوجك .
--ما أجمل أن يبدأ زواجك نظيفاً خالياً من كل ما يغضب الله وصدقيني من كانت بداية حياتهما الزوجية طاعة ستكون حياتهما سعيدة بإذن الله و(( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة ولنجز ينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) فابتعدي عن كل ما يغضب الله في لبسك وزفتك وليلة فرحك لتحيي هذه الحياة الطيبة .
وأخيراً لا تنسى الدعاء بإلحاح أن ييسر أمرك ويوفقك في زواجك
ودعواتكم لي