البطيخ الأحمر و البطيخ الأصفر،شكل و مذاق رائعين و فوائد صحية أروع
يطفئ لهيب الحر فقط بل "نيران" الالتهابات في الجسم البشري فاكهة الموسم البطيخ أو ما يسمى في ليبيا بـ(الدلاع) المحبوب من قبل الأطفال و الكبار تلك الفاكهة اللذيذة في مذاقها و الجذابة في مظهرها و لونها الرائع، نأكلها و نستمتع بأكلها و لكن هل نعرف ما هي فائدتها؟؟
تعالوا سوياً نتعرف على بعض من فوائد البطيخ منذ فترة والدراسات الطبية تتحدث عن فوائد البطيخ وتحديداً في عام 2003، أن البطيخ يحتوي كمية من مضادات الأكسدة، الحمراء اللون، أكثر مما هو في الطماطم بالتزامن مع الإقبال الواسع عليه في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى لجوء الناس إليه في فترات الصيف الساخنة ودخول رابطة القلب الأميركية على الخط كما يقال بتصنيفها البطيخ ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب، كذلك نصيحة رابطة التغذية الأميركية حوله.
القيمة الغذائية للبطيخ:
·البطيخ مصدر ممتاز لفيتامين C لأن الحصة الواحدة التي بكمية 160 غراما وهي ما تملأ كوباً بحجم 250 ملليلترا تحتوي على 25% من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين، وهو كذلك مصدر جيد جداً لفيتامين E وفيتامين B6 أو باريدوكسين وفيتامين B1 أو الثيامين، لأن الحصة الواحدة منه تحتوي على ما بين 10 إلى 11% من حاجة الجسم اليومية لكل من هذه الفيتامينات، وهو أيضاً مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنسيوم لاحتواء الحصة على حوالي 7% من حاجة الجسم اليومية لهما.
·الحصة الغذائية للبطيخ بالمقدار المذكور تحتوي على 12 غرام سكريات و1 غرام بروتينات و0.5 غرام من الدهون، لذا فإن كمية الطاقة فيها هي حوالي 50 (كالوري) أو سعرا حراريا، وكمية الألياف تعادل 0.6 غرام غالبها ألياف غير ذائبة.
ومسألة كثرة السوائل في البطيخ التي تشكل 92% من محتواه ويمتاز بها هي في واقع الأمر نقطة مهمة ونحتاج أن ننظر إليها، فالبطيخ حينما يقال أنه يغطي نسبة ممتازة من حاجة الجسم اليومية من فيتامين C ونسبة جيدة جداً من فيتامينات E وB1 وB6، فلأن كمية هذه الفيتامينات مركزة بالنسبة لقلة محتواه من الطاقة أو كالوري، إذ لكل 50 كالوري تتوفر الفيتامينات بالنسبة المذكورة بخلاف الفاكهة الأخرى الحلوة وكمية الماء فيها قليلة، فهو من الفاكهة التي تعطي كمية كبيرة من الفيتامينات لكل 1 كالوري من الطاقة.
الفائدة الطبية: ·البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه، كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن.
وثمار البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي، إضافة إلى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة داخل ثماره. ·مضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فساداً حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكولسترول أن يترسب داخل جدران الشرايين، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكولسترول إلى شيء يصعب على الجسم انتزاعه من هناك، إضافة إلى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، كما وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم. ·رابطة التغذية الأميركية في إصدارات يونيو (حزيران) هذا العام تقول انه للحصول على المذاق الجيد للطعام وللتمتع بالصحة ينبغي إتباع ألوان الطيف، فالبطيخ الأحمر يحتوي على مادة "لايكوبين" الأحمر التي تستقطب اهتماماً في الآونة الأخيرة لقدرتها على الوقاية من سرطان البروستاتا والمريء وعنق الرحم، كذلك أمراض الشرايين نظراً لقوتها كمادة مضادة للأكسدة.
الشمَّام:
أو ما يعرف في ليبيا بـ(القلعاوي) تلك الفاكهة ذات اللون الأبيض المائل للأصفر الزاهية أيضاً ذات المذاق الحلو اللذيذ و التي يشتهر بها موسم الصيف و الأروع أكلها و هي باردة ،لنتعرف على بعض من فوائدها: ·ذكرت الدراسة أن تناول الشمام قد يشكل علاجا ممتازا للإمساك إذا أخذ على الريق لأن أليافه تطرد الفضلات المتراكمة في جدار الأمعاء، إلا أن الدراسة تحذر من ناحية أخرى من تناول الشمام بكميات كبيرة حتى لا يسبب حدوث تعفن بالأمعاء.
·إن وضع شرائحه على الجلد المتجعد يكسبه نضارة وليونة، وهو مفيد لمعالجة التهابات الجلد ويستفاد منه في التجميل كعلاج للأورام الجلدية.
وينقي ماء الشمام من الكلف والنمش.
·أظهرت الدراسة أن للشمام فوائد عديدة لإدرار البول وهو ينقي الدم ويساعد في علاج أمراض الكلي والنقرس ويقاوم مرض البواسير.
*نصيحة ينصح الباحثون الأشخاص المصابين بمرض السكر أو المصابين بالتهابات الأمعاء الحاد أو عسر الهضم بعدم تناوله، كما أن أكل كمية كبيرة منه يولد الشعور بالثقل في المعدة والمغص وينتج عنه الإسهال - منقووووول -
يطفئ لهيب الحر فقط بل "نيران" الالتهابات في الجسم البشري فاكهة الموسم البطيخ أو ما يسمى في ليبيا بـ(الدلاع) المحبوب من قبل الأطفال و الكبار تلك الفاكهة اللذيذة في مذاقها و الجذابة في مظهرها و لونها الرائع، نأكلها و نستمتع بأكلها و لكن هل نعرف ما هي فائدتها؟؟
تعالوا سوياً نتعرف على بعض من فوائد البطيخ منذ فترة والدراسات الطبية تتحدث عن فوائد البطيخ وتحديداً في عام 2003، أن البطيخ يحتوي كمية من مضادات الأكسدة، الحمراء اللون، أكثر مما هو في الطماطم بالتزامن مع الإقبال الواسع عليه في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى لجوء الناس إليه في فترات الصيف الساخنة ودخول رابطة القلب الأميركية على الخط كما يقال بتصنيفها البطيخ ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب، كذلك نصيحة رابطة التغذية الأميركية حوله.
القيمة الغذائية للبطيخ:
·البطيخ مصدر ممتاز لفيتامين C لأن الحصة الواحدة التي بكمية 160 غراما وهي ما تملأ كوباً بحجم 250 ملليلترا تحتوي على 25% من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين، وهو كذلك مصدر جيد جداً لفيتامين E وفيتامين B6 أو باريدوكسين وفيتامين B1 أو الثيامين، لأن الحصة الواحدة منه تحتوي على ما بين 10 إلى 11% من حاجة الجسم اليومية لكل من هذه الفيتامينات، وهو أيضاً مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنسيوم لاحتواء الحصة على حوالي 7% من حاجة الجسم اليومية لهما.
·الحصة الغذائية للبطيخ بالمقدار المذكور تحتوي على 12 غرام سكريات و1 غرام بروتينات و0.5 غرام من الدهون، لذا فإن كمية الطاقة فيها هي حوالي 50 (كالوري) أو سعرا حراريا، وكمية الألياف تعادل 0.6 غرام غالبها ألياف غير ذائبة.
ومسألة كثرة السوائل في البطيخ التي تشكل 92% من محتواه ويمتاز بها هي في واقع الأمر نقطة مهمة ونحتاج أن ننظر إليها، فالبطيخ حينما يقال أنه يغطي نسبة ممتازة من حاجة الجسم اليومية من فيتامين C ونسبة جيدة جداً من فيتامينات E وB1 وB6، فلأن كمية هذه الفيتامينات مركزة بالنسبة لقلة محتواه من الطاقة أو كالوري، إذ لكل 50 كالوري تتوفر الفيتامينات بالنسبة المذكورة بخلاف الفاكهة الأخرى الحلوة وكمية الماء فيها قليلة، فهو من الفاكهة التي تعطي كمية كبيرة من الفيتامينات لكل 1 كالوري من الطاقة.
الفائدة الطبية: ·البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه، كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن.
وثمار البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي، إضافة إلى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة داخل ثماره. ·مضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فساداً حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكولسترول أن يترسب داخل جدران الشرايين، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكولسترول إلى شيء يصعب على الجسم انتزاعه من هناك، إضافة إلى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، كما وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم. ·رابطة التغذية الأميركية في إصدارات يونيو (حزيران) هذا العام تقول انه للحصول على المذاق الجيد للطعام وللتمتع بالصحة ينبغي إتباع ألوان الطيف، فالبطيخ الأحمر يحتوي على مادة "لايكوبين" الأحمر التي تستقطب اهتماماً في الآونة الأخيرة لقدرتها على الوقاية من سرطان البروستاتا والمريء وعنق الرحم، كذلك أمراض الشرايين نظراً لقوتها كمادة مضادة للأكسدة.
الشمَّام:
أو ما يعرف في ليبيا بـ(القلعاوي) تلك الفاكهة ذات اللون الأبيض المائل للأصفر الزاهية أيضاً ذات المذاق الحلو اللذيذ و التي يشتهر بها موسم الصيف و الأروع أكلها و هي باردة ،لنتعرف على بعض من فوائدها: ·ذكرت الدراسة أن تناول الشمام قد يشكل علاجا ممتازا للإمساك إذا أخذ على الريق لأن أليافه تطرد الفضلات المتراكمة في جدار الأمعاء، إلا أن الدراسة تحذر من ناحية أخرى من تناول الشمام بكميات كبيرة حتى لا يسبب حدوث تعفن بالأمعاء.
·إن وضع شرائحه على الجلد المتجعد يكسبه نضارة وليونة، وهو مفيد لمعالجة التهابات الجلد ويستفاد منه في التجميل كعلاج للأورام الجلدية.
وينقي ماء الشمام من الكلف والنمش.
·أظهرت الدراسة أن للشمام فوائد عديدة لإدرار البول وهو ينقي الدم ويساعد في علاج أمراض الكلي والنقرس ويقاوم مرض البواسير.
*نصيحة ينصح الباحثون الأشخاص المصابين بمرض السكر أو المصابين بالتهابات الأمعاء الحاد أو عسر الهضم بعدم تناوله، كما أن أكل كمية كبيرة منه يولد الشعور بالثقل في المعدة والمغص وينتج عنه الإسهال - منقووووول -