السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أن حاجتنا من الهواء تعتبر أهم من حاجتنا لأي شئ آخر ولكن يأتي بعد ذلك الحاجة إلى الماء والسوائل ، فيمكن أن نمتنع عن الطعام مدة أطول من المدة التي يمكن أن نمتنع فيها عن الماء .
ولذا شاء الله أن لا يتحكم الإنسان في الهواء فهو متوفر للجميع ويأتي بعده الماء الذي يتوافر للجميع إلا إذا تدخل في توزيعه الإنسان .
وهذا ما يحدث حتى فيما نقوم بتناوله من السوائل وما نحتاج إليه وما نسمح لأنفسنا بتناوله ، وفي شهر رمضان يجب أن نعوض المدة التي نصوم فيها بتناول ما يكفينا من السوائل وان نحسن اختيارنا لما نقوم بتناوله .
محاولة الامتناع عن تناول المشروبات الغازية أو الكولا أو العصائر المصنوعة من المواد الكيماوية وبقدر المستطاع تناول الماء فهو افضل السوائل أو العصائر الطبيعية من الفواكه أو التمر الهندي والكركديه والعرقسوس ، وطبعا اللبن الحليب . فسب عدم تناولنا لهذه المشروبات الصحية هو عدم وجودها أمامنا أثناء شعورنا بالعطش ولذا فيسهل علينا أن نقوم بتناول المشروبات الأخرى التي قد تكون ضارة ولكن سهل العثور عليها .
فكل ما هو مطلوب أن ندرك بأننا سنعطش ولذا سنقوم بالشرب ، فبمجهود بسيط وتخطيط يمكن لنا أن نقوم بنقع التمر الهندي أو الكركديه أو العرقسوس قبلها بمدة .
وهنا أذكر خطأ وهو الاعتقاد بأن التمر الهندي سمي كذلك لأنه يزرع في الهند ، ولكن السبب انه سمي كذلك فقط للتميز بينه وبين التمر العربي .
وهو مائل للحمرة .. وله فوائد كثيرة مثل منع القيء عند الحوامل خلال الفترة الأولى ، كما انه يقي من العطش خلال شهر رمضان وينظم ضربات القلب ويقويه بالإضافة إلي كونه يخفض من ضغط الدم المرتفع ولكن ضار لمرضى الطحال والبنكرياس ، وبه بعض الأنزيمات القلوية المفيدة للجهاز الهضمي ويحتوي على نسبة عالية من الحديد والسكر والفسفور ، وتشتهر بعض موائدنا العربية به في رمضان ، ويمكن شربه دافئ أو بارد .
فيجب علينا أن نتناول سوائل بكميات كبيرة وان نشرب ماء حتى إذا لم نكن نشعر بالعطش ..
أن حاجتنا من الهواء تعتبر أهم من حاجتنا لأي شئ آخر ولكن يأتي بعد ذلك الحاجة إلى الماء والسوائل ، فيمكن أن نمتنع عن الطعام مدة أطول من المدة التي يمكن أن نمتنع فيها عن الماء .
ولذا شاء الله أن لا يتحكم الإنسان في الهواء فهو متوفر للجميع ويأتي بعده الماء الذي يتوافر للجميع إلا إذا تدخل في توزيعه الإنسان .
وهذا ما يحدث حتى فيما نقوم بتناوله من السوائل وما نحتاج إليه وما نسمح لأنفسنا بتناوله ، وفي شهر رمضان يجب أن نعوض المدة التي نصوم فيها بتناول ما يكفينا من السوائل وان نحسن اختيارنا لما نقوم بتناوله .
محاولة الامتناع عن تناول المشروبات الغازية أو الكولا أو العصائر المصنوعة من المواد الكيماوية وبقدر المستطاع تناول الماء فهو افضل السوائل أو العصائر الطبيعية من الفواكه أو التمر الهندي والكركديه والعرقسوس ، وطبعا اللبن الحليب . فسب عدم تناولنا لهذه المشروبات الصحية هو عدم وجودها أمامنا أثناء شعورنا بالعطش ولذا فيسهل علينا أن نقوم بتناول المشروبات الأخرى التي قد تكون ضارة ولكن سهل العثور عليها .
فكل ما هو مطلوب أن ندرك بأننا سنعطش ولذا سنقوم بالشرب ، فبمجهود بسيط وتخطيط يمكن لنا أن نقوم بنقع التمر الهندي أو الكركديه أو العرقسوس قبلها بمدة .
وهنا أذكر خطأ وهو الاعتقاد بأن التمر الهندي سمي كذلك لأنه يزرع في الهند ، ولكن السبب انه سمي كذلك فقط للتميز بينه وبين التمر العربي .
وهو مائل للحمرة .. وله فوائد كثيرة مثل منع القيء عند الحوامل خلال الفترة الأولى ، كما انه يقي من العطش خلال شهر رمضان وينظم ضربات القلب ويقويه بالإضافة إلي كونه يخفض من ضغط الدم المرتفع ولكن ضار لمرضى الطحال والبنكرياس ، وبه بعض الأنزيمات القلوية المفيدة للجهاز الهضمي ويحتوي على نسبة عالية من الحديد والسكر والفسفور ، وتشتهر بعض موائدنا العربية به في رمضان ، ويمكن شربه دافئ أو بارد .
فيجب علينا أن نتناول سوائل بكميات كبيرة وان نشرب ماء حتى إذا لم نكن نشعر بالعطش ..